‏إظهار الرسائل ذات التسميات زيوت الطبخ - Cooking oils. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات زيوت الطبخ - Cooking oils. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 8 سبتمبر 2019

زيوت الطبخ - Cooking oils

جولة على أهم زيوت الطبخ

من جوز الهند إلى الخردل والأفوكادو
الأحد - 12 جمادى الآخرة 1440 هـ - 17 فبراير 2019 مـ رقم العدد [ 14691]
لندن: كمال قدورة
كثرت أنواع الزيوت التي نستخدمها للطبخ والأكل هذه الأيام مع انفتاح الدول بعضها على بعض وتحرير التجارة في الكثير من مناطق العالم، ولم تعد الأنواع التي نستخدمها حكراً على الزيت النباتي وزيت الزيتون وبعض الأنواع المعروفة.


وصار من السهل العثور على زيت الخردل إلى جانب الأنواع الكثيرة من زيت الزيتون والزيت النباتي، بالإضافة إلى زيت جوز الهند وزيت البلح وزيت الأفوكادو وزيت السمسم وزيت الفول وزيت اللوز وزيت الجوز وزيت الفستق وغيرها من الزيوت التي تستخدم للغايات الطبية.



بالطبع يُكثر الناس من استخدام زيت الزيتون –ولأسباب جغرافية وبيئية– في العالم العربي ودول البحر الأبيض المتوسط أكانت أفريقية أم أوروبية جنوبية. كما يُكثر أهل آسيا وفي الهند خصيصاً من استخدام زيت الخردل والسمسم والسمن.



وتعرِّف الموسوعة الحرة زيت الطهي على الشكل التالي: «لزيت الطهي عدة مصادر: مصدر نباتي أو حيواني أو صناعي، واستخدامات مختلفة، فهو يستخدم في القلي أو الخبز وغيرها الكثير. ومن الأصح أن يسمى بزيت الأكل لاستخدامه في تحضير الطعام وتنكيهه دون الحاجة إلى تسخينه مثل إضافته إلى السلاطة أو لتغميس الخبز».



ومن الأنواع تذكر الموسوعة: زيت الزيتون وزيت النخيل وزيت فول الصويا وزيت الكانولا (زيت بذور اللفت) وزيت بذور اليقطين وزيت الذرة وزيت زهرة الشمس وزيت القرطم وزيت الفول السوداني وزيت بذور العنب وزيت السمسم وزيت الأركان وزيت نخالة الرز...



- زيت الخردل



من الزيوت المهمة التي تدخل في عالم الطبخ في آسيا وأطباق الكاري في شمال الهند بشكل خاص. وقد استُخدم الخردل وزيته منذ قديم الزمان، وعرفه الفراعنة وجاء ذكره في الكتابات القديمة والقرآن والإنجيل وذكره المؤرخ الروماني الشهير بليني في كتاباته. ولا يستخدم هذا الزيت لطعمه الطيب فحسب بل لفوائده الطبية الجمة ومنها فتح الشهية وتنبيه القلب وعلاج الروماتيزم وعمليات التطهير والتعقيم وفي علاج الجلد والتهابات الرئة والفم وتصلب الشرايين وغيره.



- زيت الأفوكادو



يستخدم هذا الزيت في الطبخ والسلطات والتزييت ومواد التجميل لاحتوائه على كمية كبيرة من الماء. يقارنه البعض بزيت الزيتون، ويعصره الناس في أستراليا في معاصر زيت الزيتون أيضاً.



يعد هذا الزيت من زيوت الطهي الصحية للغاية، إذ يحتوي على مستويات جيدة من مضادات الأكسدة وغيرها من المركبات الصحية. كما يتمتع بنقطة تسخين مرتفعة للغاية مما يجعله مثالياً في عمليات القلي.



- زيت جوز الهند



من الزيوت الطيبة والمهمة والمستخدمة كثيراً في عمليات الطبخ خصوصاً أطباق الكاري والأطباق الآسيوية المعروف أيضاً. يستخدم هذا الزيت كوقود وكمادة للإنارة كما هو الحال في الهند والفلبين، وإنتاج الصابون ومواد التجميل والعناية بالشعر. ورغم أنه يحتوي كمية كبيرة من الدهون المشبعة، مما يجعله بطيء التأكسد، فإن الخبراء يعتبرونه واحداً من أكثر الزيوت صحية وأقلها ضرراً للجسم، ويدخل في عمليات الطبخ والخبز والحلويات وإنتاج البوشار.



- زيت السمسم



واحد من أقدم الزيوت في العالم وأطيبها وأفخرها. وتقول الموسوعة الحرة بشأنه، إنه من زيوت الطهي المعروفة في القارة الآسيوية وجنوب السعودية وبالأخص في منطقة بارق، و«غالباً ما يستخدم على أنه محسن للنكهة في الصين واليابان وكوريا... ولزيت السمسم شعبية في الطب البديل -من التدليك والعلاجات التقليدية إلى البدع في العصر الحديث. يستخدم زيت السمسم في الممارسة الطبية التقليدية للأيورفيدا الهندي لتهدئة أعراض الإجهاد... وتؤكد البحوث الحديثة أن المواد المضادة للأكسدة والدهون غير المشبعة التي يحتوي عليها زيت السمسم قد تساعد في السيطرة على ضغط الدم.



- زيت النخيل



وهذا زيت أيضاً من الزيوت الغنية بالدهون المشبعة، وهو نوعان يستخدم الأول في الطهي والطعام والآخر في عمليات التجميل والعلاج. ولأنه غنيّ بمادة البيتا كاروتين فإن لونه يميل إلى الحمرة. وتعد إندونيسيا أهم الدول المنتجة لهذا الزيت الذي يعتبره البعض بديلاً عن النفط. لكنّ محاولات تحصيله كوقود أدت إلى إزالة مساحات هائلة من الغابات وخسارة الكثير من الثروات الطبيعية والحيوانية في البلاد. وبشكل عام يدخل زيت النخيل في مطابخ الدول الاستوائية أكانت في أفريقيا أم في جنوب شرقي آسيا والبرازيل. كما يعد من المواد المهمة في إنتاج المواد الغذائية على نطاق استهلاكي واسع.



- زيت السلجم



يطلق عليه بالإنجليزية اسم «ريبسيد» وقد أصبح من الزيوت المشهورة خلال السنوات القليلة الماضية بسبب الكميات الكبيرة التي تصدرها الصين. ويعد زيت السلجم من أهم الزيوت النباتية التجارية حالياً إلى جانب زيت فول الصويا وزيت النخيل. وترتفع شعبيته هذه الأيام في الكثير من الدول لأنه يرتبط بالمواد الصحية والطهي الصحي لأنه يحتوي على أقل كمية من الدهون المشبعة بين كل أنواع الزيوت النباتية. أضف إلى ذلك أنه رخيص السعر ومتوفر في كل مكان.



- زيت فول الصويا



يستخدم زيت فول الصويا كثيراً في البلدان التي تزرع فول الصويا كدول جنوب شرقي آسيا والصين منذ قديم الزمان. وينتشر حالياً بكثرة في منشوريا وإندونيسيا واليابان وكوريا. وقد دخل عالم أوروبا في نهاية القرن الثامن عشر خصوصاً في فرنسا التي تزرع فوله على نطاق واسع. يستخدم زيت الصويا كثيراً في الطبخ وأكثر في عمليات تخفيض مستوى الدهون الثلاثية في الدم مما يقي من أمراض القلب والشرايين. على أي حال يُعرف الزيت بأنه سهل الهضم وكامل الغذاء.



- زيت الجوز



زيت الجوز الذي ينتشر في دول المتوسط، من الزيوت الخاصة واللذيذة عندما تُستخدم في صلصات السلاطة. ويُنصح الناس عادةً بعدم استخدامه في الطبخ لأنه يخسر الكثير من طعمه الطيب. وقد استخدم الفنانون في أوروبا في عصر النهضة هذا الزيت بكثرة في عمليات الرسم لأنه سريع الجفاف، كما يستخدم كثيراً لتحسين الخشب وتغذيته والعناية به. ولهذا الزيت أيضاً فوائد صحية جمة على رأسها تحسين الذاكرة وتنظيم سكر الدم.



- زيت الزيتون



من أشهر وأهم وأطيب الزيوت وأكثرها فائدة للصحة في العالم. وقد بدأ استخدامه منذ 7 آلاف سنة في دول المتوسط، ويدخل في الكثير من عمليات الطبخ والأطباق الشهيرة والمعروفة في الكثير من البلدان، وأحياناً يؤكل نيئاً بالخبز مع الفلفل الحار، كما يصعب تقديم الكثير من الأطباق الشهيرة كالحمص والفول والبابا غنوج من دونه، وهو عنصر رئيسي من عناصر السلاطة. وللحديث عن فوائده الصحية نحتاج إلى مقالة خاصة لأنها لا تحصى ولا تعدّ.